DI bawah ini saya kutipkan potongan fatwa dari Dar Ifta Mishriyyah, tentang kebolehan bertaqlid pada selain madzhab yang empat (tentu ada syarat-syaratnya), dengan judul “اتباع المذاهب الفقهية الأربعة وحكم مخالفتها”:
والذي نراه أن الحصر والتقييد بالمذاهب الأربعة في الإفتاء والقضاء ليس على إطلاقه في كل عصر ولا في كل ظرف، وإنما يخضع هذا الأمر لإذن ولي الأمر وللعرف ولما يتراضى عليه الناس حكما بينهم ومرجعا لقضاياهم الدينية ومشكلاتهم الحياتية، فالأصل أن كل مجتهد يجوز تقليده سواء كان من الصحابة الكرام أو التابعين أو الأئمة الأربعة أو غيرهم، شريطة أن يتلقى عنه المقلد معرفة أحكام الشريعة بالسماع المباشر أو من خلال نقل الثقات الضابطين عنه.
Juga:
BACA JUGA: Madzhab Tarjih Adakah?
لكن مع هذا لا يوجد دليل شرعي يحتم على المكلفين تقليد هذه المذاهب الأربعة بخصوصها في الإفتاء والقضاء أو فرضها قسرا على الأمم والشعوب الإسلامية، فالأصل جواز تقليد كل إمام مجتهد، وفي اختلاف الأئمة سعة ورحمة، فمتى كانت هناك مصلحة راجحة أو مشقة مطلوب رفعها، ويتحقق هذا بالاعتماد على رأي فقهي ثابت النسبة لإمام مجتهد من غير الأئمة الأربعة فلا مانع حينئذ من الأخذ به سواء كان في القضاء أو الإفتاء أو عمل النفس.
Juga:
وبناء على ما سبق: فإن نبذ التقليد للمجتهد مطلوب، أما العامي فينبغي أن يقلد مجتهدا من المجتهدين، ويجوز الخروج عن المذاهب الأربعة في الفتيا والعمل إذا لم يشترط ولي الأمر في تولية المفتي أن يلتزم الإفتاء على مذهب معين، وبشرط أن يقف على حقيقة المذهب الذي يفتي به ويستوثق من نسبته إلى صاحبه من أئمة الاجتهاد، وبشرط ألا يترتب على ذلك حصول مفاسد واضطرابات في المجتمع. والله تعالى أعلم.
(Sengaja tidak saya terjemahkan).
Di fatwa tersebut dikutip juga pernyataan dari Ibnu Raslan dan Ar-Ramli, yang senada:
قال العلامة ابن رسلان في منظومته صفوة الزبد في الفقه الشافعي:
والشافعي ومالك والنعمان
وأحمد بن حنبل وسفيان
وغيرهم من سائر الأئمة
على هدى والاختلاف رحمة
وفي شرح غاية البيان شرح زبد ابن رسلان يقول العلامة الرملي «ص20- 21، ط. دار الكتب العلمية]: «(وغيرهم من سائر الأئمة) كابن عيينة والليث بن سعد والأوزاعي وإسحاق بن راهويه وداود الظاهري (على هدى) من ربهم في العقائد وغيرها… (والاختلاف) بينهم فيما طريقه الاجتهاد (رحمة)؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((اختلاف أصحابي رحمة)) والمراد بهم المجتهدون، وقيس بهم غيرهم فلو اختلف جواب مجتهدين متساويين فالأصح أن للمقلد أن يتخير فيعمل بقول من شاء منهما» اهـ.
Meski dikutip juga pendapat lain, yang menyatakan, dalam konteks fatwa dan qadha, tidak boleh mengambil di luar empat madzhab, tapi untuk amal pribadi boleh mengambil di luar empat madzhab, seperti pernyataan Ibnu Hajar Al-Haitami:
قال العلامة ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الكبرى [4/ 325- 326، ط. المكتبة الإسلامية]: «الذي تحرر: أن تقليد غير الأئمة الأربعة رضي الله تعالى عنهم لا يجوز في الإفتاء ولا في القضاء، وأما في عمل الإنسان لنفسه فيجوز تقليده لغير الأربعة ممن يجوز تقليده لا كالشيعة وبعض الظاهرية، ويشترط معرفته بمذهب المقلد بنقل العدل عن مثله وتفاصيل تلك المسألة أو المسائل المقلد فيها وما يتعلق بها على مذهب ذلك المقلَّد.
Intinya, persoalan ketidakbolehan taqlid kepada selain empat madzhab, bukanlah persoalan yang muttafaq di kalangan ulama mutaakhkhirin, jadi kita sikapi dengan tenang saja.
BACA JUGA: Bermadzhab dalam Fiqih, Pentingkah?
Saya sendiri, ikut pendapat kebolehan taqlid pada selain empat madzhab, bahkan dalam ifta dan qadha, jika terdapat maslahat rajihah padanya, dan tentu bukan untuk menggampang-gampangkan hukum Islam, apalagi sekadar mencari celah untuk lepas dari tuntunan Syariat.
Namun dalam bab dirasah dan tafaqquh, maka tradisi belajar ala empat madzhab, adalah yang terbaik dan dipraktekkan di berbagai penjuru dunia, di Tanah Melayu, Yaman, Syam, Saudi, Mesir, India, dan lainnya. Kalau mau jadi seorang faqih, belajarlah mengikuti tradisi belajar salah satu madzhab fiqih yang ada. Wallahu a’lam. []
Facebook: Muhammad Abduh Negara